تتوفى في كل عام800أمراة نتيجة مضاعفات الحمل والولادة في البلدان النامية
والنزيف الحاد اثناء الولادة من الاسباب الرئيسية للوفيات والعجز طويل الامد.
اليمن كسائر بلدان العالم احتفلت اليوم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وتحت
شعار "الدم المأمون ينقذ أرواح الامهات" وتهدف الحملة لهذا العام 2014 علي
زيادة الوعي بالأسباب التي تجعل الاتاحة المناسبة للحصول علي الدم المأمون ومشتقاته
أمرا ضروريا لتلافي وفيات الامهات، وفي الحفل
اكد وزير الصحة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي ان الوزارة ملتزمة تماما بتحقيق مبدا
النقل السليم والامن والطوعي للدم ولهذا قامت الوزارة منذ إنشاء المركز الرئيسي ببذل
كل الجهود لأنشاء عدد من فروع المركز في المحفظات والمديريات
وقال. الوزير العنسي ان الوزارة تسعى الي انشاء عدد قادم من الفروع في مختلف
محفظات الجمهورية لتوفير هذا البذل الثمين بصورة أمنة وسليمة لكل من يحتاجه.
واضاف العنسي انني اغتنم الفرصة لتقديم الشكر لكل من ساهم من الأصدقاء والاشقاء
في تحقيق ما وصلنا الية من تقدم في هذا المجال. واخص بشكري لكل اولئك الجنود المجهولين
الذين يقدمون بلا تردد أغلى ما يملكون لإخوانهم واخواتهم من ابناء وطننا المعطاء.
وعبر مدير عام المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه الدكتور سعيد الشيباني عن شكره
لكل الأخصائيين والاطباء الذي يعملون في مختلف المرافق الصحية ليقوموا بتقديم خدمة
امنة وسليمة للمرضي
زأكد مدير عام المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه الدكتور سعيد
الشيباني أن الاحتفاء باليوم العالمي للمتطوعين بالدم يكتسب أهمية كبيرة لنشر ثقافة
التطوع بالدم وخصوصا في هذا العام ، حيث تتركز الاحتفالية على تشجيع المرأة للتطوع
بالدم ، وهناك في مجتمعنا تتخوف من عملية التبرع بالدم وهذا كلام غير صحيح وتخوف ليس
في محلة لأن المرأة مثلها مثل الرجل بإمكانها التطوع بالدم ما لم يكن هناك مانع مرضي
حتى الرجل لا يمكنه التبرع بالدم إذا كان هناك عارض مرضي يمنعه ، لهذا نقوم بإجراء
التحاليل والفحوصات قبل سحب الدم من أي متطوع حتى نتأكد من قدرته على التطوع بالدم
من ناحية الوزن وفقر الدم ونسبة الهيموجلوبين وقضايا أخرى كبيرة جدا ، بالإضافة إلى
التأكد من خلوه من بعض الأمراض المزمنة حتى لا يتم تعريضه للخطر.
مشيرا إلى الجهود التي بذلت للارتقاء بخدمات نقل الدم بالجمهورية
من خلال تشجيع ونشر ثقافة التطوع بنقل الدم من قبل المواطنين وبوجه خاص أوساط النساء
لتلبية احتياجات مرضى السرطان ومرضى التلاسيميا وغيرهما من الفئات المحتاجة للدم في
المجتمع... داعياً الجميع إلى دعم ومساندة وتوعية المجتمع بأهمية التبرع الطوعي بالدم
وفي الختام تم تقديم الشهاد التقديرية للمتطوعين بالدم. نظرا لتفاعلهم المستمر
وتشجيع المجتمع للتبرع بالدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق